الخميس، 3 نوفمبر 2016

جاهلية جديدة
الحمد لله أن خلقنا الله مسلمين ننتمى لخير أمة أخرجت للناس ،والإسلام الذي ورثناه أبا عن جد نعمة كبيرة  يفتقدها غيرنا من شعوب الأرض ، هذه الدنيا بها عجائب لا تحصى ولا تعد ، البعض لا يزال يعيش في جهل كما كان الناس يعيشون في جاهلية مظلمة قبل صدر الإسلام الأول يعبدون الأصنام  والأوثان  ولعل بعض مواطنينا لا يزالون يعبدون  أشياء ظنا منهم أنها يمكن أن يحميهم وتبارك لهم فى زروعهم وضروع ماشيتهم ، والحيوان الذي سخره الله  لخدمة الإنسان   يسبح الله مثلنا تماما  والغربيون رغم أن معظمهم لسوا مسلمين يهتمون بالحيوان لدرجة أن هناك جمعيات خاصة تعنى بالرفق بالحيوان  ولقد علمنا من  ديننا أن أمرأة دخلت النار في هرة لأنها حبستها ولم تطعمها أو تتركها تأكل من خشاش الأرض ودخل رجل الجنة فى كلب  يلهث ويأكل الثرى من شدة العطش فسقاه ودخل الجنة.
 في يوم الجمعة الماضي جرى في جنوب النيبال المهرجان التقليدي الذي شهد أكبر تضحية بالحيوان في العالم، حيث تم فيه ذبح حوالي 4000 من حيوان الجاموس والماعز والحمام في يوم واحد فقط
ويقام المهرجان كل 5 سنوات، وخلاله تذبح مئات الآلاف من الحيوانات قربانا لإلهة القوة الهندوسية، ويعتقد المتعبدون أن هذه الطقوس تجلب لهم الحظ السعيد.
في عام 2009 قُدرت أعداد الحيوانات التي قتلت خلال هذا المهرجان بحوالي 350 ألف رأس ماشية، وكان العدد المتوقع هذا العام 500 ألف رأس، بالرغم من الحملات التي انطلقت لحظر هذا المهرجان.
وشارك في المهرجان الملايين من الهندوس من جميع أنحاء الهند والنيبال لتكريم الإلهة “غادهيماي”، المعبودة الهندوسية، التي يعتقد محبوها أنها سوف تمنحهم ما يتمنوه، إذا ما ضحوا بالحيوانات والطيور.
وبدأ الهندوس في ذبح الحيوانات يوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني، متجاهلين دعوات من نشطاء حقوق الحيوان لوضع حد لأكبر طقوس التضحية الحيوانية في العالم.
في السنوات الماضية، كان ما يقرب من 70٪ من الحيوانات التي تدخل النيبال للذبح تأتي من الهند، وانخفض هذا الرقم منذ حظرت المحكمة العليا في الهند الدخول غير المشروع للحيوانات إلى النيبال، وخاصة لمهرجان “غادهيماي ميلا
. ويتم تمويل المهرجان جزئيا من قبل حكومة النيبال، وهو يجلب عددا من السياح ويدر بعضا من المال، حيث تفرض سلطات المعبد رسوما للدخول الى مكان المهرجان ورسوما على أماكن انتظار السيارات
وقال “مانجال تشاودهاري”، الكاهن الرئيسي في موقع الذبح بالقرب من المعبد المكرس للإلهة”غادهيماي” : “الأجواء هنا احتفالية جدا، والجميع متحمسون
وبعد ذبح حيوانات الجاموس، تدفن رؤوسها في حفرة كبيرة، وتباع جلودها للمقاولين الذين يقدمون أعلى العطاءات.
وقدم العديد من النشطاء التماسا للرئيس النيبالي من أجل إنهاء هذا “التقليد الوحشي”، الذي بدأ منذ حوالي 260 عاما، ومع ذلك، فإن مهرجان التضحية بالحيوانات يجلب أكثر من 2 مليون هندوسي الى موقع الاحتفالات، ويبقى احتفالا دينيا هاما.
نحن المسلمون نذبح الحيوان في عيد الأضحي اقتداء بما فعله سيدنا ابراهيم أبو الأنبياء عليه السلانم ونذبحه لنأكله  في أعراسنا ومناسباتنا المختلفة لكننا بلا نذبحه تقربا  لالهة من دون الله الذي خلقنا كما خلق الحيوان الذي نذبحه.
حينما نرى الهندوس فى هذه الجاهلية التى تشاركهم فيها شعوب أخري لا زالت تعبد الأوثان والأصنام يحزن المرء كثيرا حيث نجد تقصيرا كبيرا من علماء المسلمين الذين فشلوا فى عرض دين الاسلام  على تلك الشعوب  لا تجد علمائنا  يهتمون بتلك الشعوب أو يسعون لإخراجهم مما هم فيه من جهل عجيب،لم لم نعود نحن معشر المسلمين قدوة لغيرنا من اصحاب الديانات السماوية ، لأننا ببساطة نظلم ولا نعدل والاسلام ينبذ الظلم  وينشد العدل ، نقتل بعضنا بعضنا والاسلام يحرم القتل الا بحقه،  يزني بعضنا ويشرب الخمر ويسكر  ويتعاطى المخدرات والاسلام يجرم كل هذا، نقرأ القران ولا نعمل بمقتضاه،كم هى عدد الدول الاسلامية وكم هو عدد العلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وماذا فعلنا جميعا لنشر دين الاسلام الحق وسط تلك الشعوب بالحسنى ؟ لا شئ يذكر ، الغربيون يصنفوننا كأرهابين لمجرد ان عدد من الشباب المنسوبين الى الاسلام قاموا بحوادث ارهابية في ديار الغرب، حكوماتنا الاسلامية هى الأخرى جثمت على صدور شعوبها ردحا من الزمان تسومهم سوء العذاب فكان طبيعيا أن يصبح بعض شباب المسلمين ارهابين ، الأمر الذي جعل الاخر سواء كان غربيا أو فى بلاد الشرقيرى ان المسلمون اناس ارهابيون خطرون، لذا نرى ان على علماء المسلمين اينما كانوا دورا كبيرا في تصيح عقيدة الناس وتنويرهم وارشادهم الى الدين الصحيح القويم وبعد ذلك ان ننقل رسالة الاسلام الحنيف الى شعوب لم تسلم بعد لأن الله سائلنا عنهم يوم القيامة.

تقوى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل شيء ما خلا الله باطل .ون